بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده،،،،،وبعد:
حديثي إليكم عن موضوع كبير ومهم الا ونحن نعيش هذه الأيام لياليه وايامه التي يعتبره البعض من أجمل أيام السنة الا وهي الصيفية التي يعتبرها الناس فترة الراحة والتقاط الأنفاس بعد عام ملئ بالعمل والجهد والدراسة بالنسبة للطلاب.
ولاشك بأن الراحة جميلة ومحببة للنفس ولامانع منها شرعآ ولكن بضوابط أهمها عدم معصية الله بنعمه وأستغلال الوقت بما ينفع وأن يكون اللهو مباحآ.
ومن هذا المنطلق فلابد أن نراعي في هذه الصيفية أموركثيرة منها على سبيل المثال مايلي:
(1)السهر: فلانجعل ليلنا معاشآ وسهر الى الصباح ونهارنا نوم الى المساء فنخالف السنة الربانية الكونية ، ونضيع العبادات بالنوم والكسل ،فلابد من الحد من السهر المفرط لكي نستدرك عظم وقتنا ونقضيه فيما ينفعنا دنيا وآخرة.
(2)السفر:فلابد وواجب علينا أن نجعل سفرنا مباحآ من حيث المكان والفعل،فالمكان لايخرج عن الأرض الطاهرة النقية كابلادنا الطاهرة ومايوجد فيها من الحرمين الشريفين، أما الفعل فلانفعل الحرام ونرتكب الكبائر والمعاصي المعروفة ولاداعي لذكرها لتنزه أعينكم عن قراءتها.
(3)الأسراف والترف: فلانجعل مالنا نكبة وعقوبة علينا حينما نبذره يمنة ويسره فيما يغضب الله بالأسراف والتبذير في المآكل والمشرب ولا أدل على ذلك مثل حفلات الزواج ومايحصل فيها.
(4)النعمة: أن النعمة الحقيقية هي ما أنعم الله عليك بها من حسن الخلقة والصنعة بعكس غيرك من الناس المرضى ذوالأعاقة شفاهم الله فستغل تلك النعمة فيما يرضي الله تفلح في الدنيا والآخرة.
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اختكم/ βάšόΘόღ